قد نجح العديد من المصممين وصانعي اللباس الجزائري في تحديث الثياب التقليدية للجزائر وتكييفها مع الملابس العملية والوظيفية.
وحقيقة أن شكل اللباس الجزائري لا يزال يحافظ على التراث وملاءمة للعادات الجزائرية و الاسلامية. كما اللباس الجزائري يشير إلى الفخر في الحفاظ على تقاليد أجدادنا وهويتنا في العالم الحديث.
الجزائر تقع على مفترق ثلاث العالمين ، العربي والبحر المتوسط وأفريقيا والجزائر واللباس الجزائري منذ فترة طويلة ، تأثرت الجزائر بحقيقة هذا الموقع الفريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
ليس من المستغرب أن المصممين نجحوا في فهم الثقافة الجزائرية بحيث قاموا بالجمع بين التقاليد و تأثير البيئة في البلاد.
اللباس الجزائري على وجه الخصوص جمع بنجاح بين التواضع المطلوبة بموجب الشريعة الإسلامية و الأناقة ، وتوهج وكان هناك تركيز قوي على الزخرفة والألوان المعقدة. استخدام الأقمشة الملونة للباس الجزائري الذي يبرز المرأة الجزائرية التي أبقت حبها للألوان وأنماط الألوان الزاهية.وبذلك يتم الجمع بين الأحمر ، الأصفر ، الأخضر والأزرق وكذلك العديد من تركيبات الألوان الأخرى ومطرزة بخيوط الذهب ناعما والفضة.
